-A +A
«عكاظ» (جدة)
أقامت وزارة التعليم في رحاب مكة المكرمة ملتقى رؤساء القيادات التعليمية، بمشاركة نخبة من القيادات بلغ عددهم ١٠٠ قائد وقائدة من كافة مناطق المملكة عبر أطروحات علمية وعملية و ورش عمل بمعدل ٢٢ ساعة، لقراءة الواقع القيادي المدرسي وتحديد مواطن القوة ومواطن العلاج.

حول ذلك، قالت رئيسة قسم القيادة المدرسية بإدارة تعليم المخواة صالحة الشنيني «نوقشت أوراق عمل مهمة وحساسة غنية وثرية تحتاج لوقفات خاصة فيما يتعلق بدور القيادة المدرسية وتأثيرها على رفع التحصيل الدراسي وعلاج الخلل، كما نطمح بأن يكون للقيادة دورها الفاعل ميدانيًا وليس مجرد مسمى يُجرد حامله من الفاعلية وأن تكون بناءً كميا وكيفيا ونوعيا وتأهيل مشرف القيادة ومنحه امتيازات خاصة وترشيحه لدورات خارجية في الصيف وتمنحه امتيازات خاصة؛ حتى يتمكن مشرف القيادة من تهيئة قيادات الصف الثاني كما نطمح لدورات تأهيلية صيفية وحوافز أكاديمية ( ترشيح لإكمال الدراسات العليا لمن يرغب - منح عضويات تعليمية -)».


وأضافت الشنيني: "حتى نحافظ على القادة ونبقيهم على هرم مدارسنا، على مشرف القيادة أن يكون متواصلا وفعالا وموجها ومعطاء يعطي بصدق ليأخذ بصدق و لنا في الحبيب عليه السلام قدوة فلم يكن قائدًا متسلطًا و لم يكن قائدًا متخاذلًا كان نعم القائد وترك لنا في سنته ما يجعلنا نقود قادة هذا الجيل نحو التقدم الذي يرفعها و لا يضعها، وختمت بتوصية من توصيات الاجتماعات أن يكون مسمى القيادة ( القيادة التعليمية) وهذا ما ينبغي أن نركز عليه.

وأبانت رئيسة قسم القيادة المدرسية بتعليم جازان فدوى عقيل أن الملتقى قدّم حصيلة علمية قيادية ثرية بمحاور استراتيجية تحاكي واقع المملكة، ومانتطلع له بعد الملتقى أن تُوجد الفرص لمشرفة القيادة المدرسية بالمشاركة في حضور المؤتمرات واللقاءات والندوات التربوية الهادفة في مجالها دولياً ومحلياً، وتدريبها على كل مايستجد في العملية التعليمية لطالباتنا من مبادارات منهجية و لامنهجية لأنها هي الداعمة الأولى للمدرسة في فاعلية التنفيذ.

وبدورهن أكّدت رئيسات القيادة المدرسية بمحافظة الرس والبكيرية ومدينة تبوك والقويعية وحائل بأن جلسات الملتقى لمست حاجات القيادة المدرسية في الميدان التعليمي، كما احتوت على أوراق عمل هادفة وبنّاءة لدور القيادات المدرسية في التحصيل الدراسي وتحسين الأداء و ورش عمل لمهام المشرف التربوي بين الواقع والمأمول ودور القيادات المدرسية في رفع مستوى التحصيل الدراسي ومعرفة أسباب الضعف وآليات العلاج التي تتوافق مع برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠.

كما أشارت رئيسة القيادة المدرسية في إدارة تعليم صبيا عليه أحمد العنقي إلى ضرورة توضيح مهام المشرف القيادي، قائلة «في هذا الملتقى المثري لقد تم عرض أوراق عمل رائعة تلامس واقع القيادة المدرسية وسنعمل بإذن الله أن يكون هذا اللقاء نقطة انطلاق على أرض الواقع لنقلة نوعية في الميدان والمساهمة بشكل فاعل وإيجابي في تحقيق رؤية وطننا الغالي ٢٠٣٠ ونأمل رسم تصور واضح لمهام القيادة المدرسية في ضوء الرؤية لدعم وتميز الأداء في القيادة المدرسية».

وذكرت رئيسة القيادة المدرسية بالجوف نوف الرويلي أنه تم في الملتقى التعرف على أدوار القيادة المدرسية في ضوء برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ ومنها دور القيادة المدرسية في رفع التحصيل الدراسي وكذلك دورها في تعزيز الإبداع والابتكار ودعم نظام المقررات والتطرق إلى أهم التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية وكيفية تحسين الأداء وتسمية نقاط الضعف إلى نقاط تحسين.